ولا قمر إلا حشاشة غائر
كعين طماس رنقت لرقاد
سكاك دلاص: أي مسامير دروع، وطماس رجل أعور، وللبحتري أهاج كثيرة فيه، وقال بعضهم يصف النجوم:
كأن نجوم الليل لما تنحلت
توقد جمر في خلال رماد
حكى فوق ممتد المجرة شكلها
فواقع تطفو فوق لجة واد
وقد طلعت فيه الثريا كأنها
بقية وشي في قميص حداد
ولاحت بنو نعش كتنقيط كاتب
Unknown page