Fitan
كتاب الفتن
Investigator
سمير أمين الزهيري
Publisher
مكتبة التوحيد
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٢
Publisher Location
القاهرة
٢٦٧ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «يَلِيكُمْ عُمَرُ، وَعُمَرُ، وَيَزِيدُ، وَيَزِيدُ، وَالْوَلِيدُ، وَالْوَلِيدُ، وَمَرْوَانُ، وَمَرْوَانُ، وَمُحَمَّدٌ، وَمُحَمَّدٌ»
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ فُضَيْلٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ اللَّيْلِ قَالَ: سَمِعْتُ حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ﵄ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَا تَذْهَبُ الْأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَجْتَمِعَ أَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَجُلٍ وَاسِعِ السُّرْمِ، ضَخْمِ الْبُلْعُمِ، يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، وَهُوَ م ع وي»
٢٦٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْبَرِيدُ الَّذِي، بَعَثَهُ مُعَاوِيَةُ إِلَى صَاحِبِ الرُّومِ يَسْأَلُهُ: مَنِ الْخَلِيفَةُ بَعْدَ عُثْمَانَ؟ قَالَ: " فَدَعَا صَاحِبُ الرُّومِ مُصْحَفًا فَنَظَرَ فِيهِ، فَقَالَ: «الْخَلِيفَةُ بَعْدَهُ مُعَاوِيَةُ صَاحِبُكَ الَّذِي أَرْسَلَكَ»
٢٦٩ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: كَانَ مُعَاوِيَةُ يَسِيرُ مَعَ عُثْمَانَ، فَجَعَلَ الْحَادِي يَقُولُ: [البحر الرجز] إِنَّ الْأَمِيرَ بَعْدَهُ عَلِيٌّ ... وَفِي الزُّبَيْرِ خَلَفٌ رَضِيُّ ⦗١١٧⦘ فَقَالَ كَعْبٌ، وَمُعَاوِيَةُ يَسِيرُ فِي نَاحِيَةِ الْمَوْكِبِ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ، فَقَالَ كَعْبٌ: «الْأَمِيرُ بَعْدَهُ صَاحِبُ الْبَغْلَةِ الشَّهْبَاءِ»
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ فُضَيْلٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ اللَّيْلِ قَالَ: سَمِعْتُ حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ﵄ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَا تَذْهَبُ الْأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَجْتَمِعَ أَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَجُلٍ وَاسِعِ السُّرْمِ، ضَخْمِ الْبُلْعُمِ، يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، وَهُوَ م ع وي»
٢٦٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْبَرِيدُ الَّذِي، بَعَثَهُ مُعَاوِيَةُ إِلَى صَاحِبِ الرُّومِ يَسْأَلُهُ: مَنِ الْخَلِيفَةُ بَعْدَ عُثْمَانَ؟ قَالَ: " فَدَعَا صَاحِبُ الرُّومِ مُصْحَفًا فَنَظَرَ فِيهِ، فَقَالَ: «الْخَلِيفَةُ بَعْدَهُ مُعَاوِيَةُ صَاحِبُكَ الَّذِي أَرْسَلَكَ»
٢٦٩ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: كَانَ مُعَاوِيَةُ يَسِيرُ مَعَ عُثْمَانَ، فَجَعَلَ الْحَادِي يَقُولُ: [البحر الرجز] إِنَّ الْأَمِيرَ بَعْدَهُ عَلِيٌّ ... وَفِي الزُّبَيْرِ خَلَفٌ رَضِيُّ ⦗١١٧⦘ فَقَالَ كَعْبٌ، وَمُعَاوِيَةُ يَسِيرُ فِي نَاحِيَةِ الْمَوْكِبِ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ، فَقَالَ كَعْبٌ: «الْأَمِيرُ بَعْدَهُ صَاحِبُ الْبَغْلَةِ الشَّهْبَاءِ»
1 / 116