345

Kitāb al-Fitan

كتاب الفتن

Editor

سمير أمين الزهيري

Publisher

مكتبة التوحيد

Edition

الأولى

Publication Year

١٤١٢

Publisher Location

القاهرة

Genres

Ḥadīth
١١٧٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ رَاشِدٍ الصَّدَفِيَّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَجَّاجٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، ﵄ قَالَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بَعْدَ أَمِيرِ الْعُصَبِ فَلْيَمُتْ»
١١٧٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ أَنْعُمَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " ثَلَاثَةُ أُمَرَاءٍ يَتَوَالَوْنَ، تُفْتَحُ الْأَرَضُونَ كُلُّهَا عَلَيْهِمْ، كُلُّهُمْ صَالِحٌ: الْجَابِرُ، ثُمَّ الْمُفْرِجُ، ثُمَّ ذُو الْعُصَبِ، يَمْكُثُونَ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا بَعْدَهُمْ "
١١٧٨ - حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَعَبْدُ الْقُدُّوسِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ الْمَشْيَخَةِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: " صَاحِبُ جَلَاءِ أَهْلِ الْيَمَنِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، مَنْزِلُهُ بَيْتُ الْمَقْدِسِ، حَرَسُهُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا، يُجْلِي أَهْلَ الْيَمَنِ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى مُقَدَّمِ الْأَرْضِ، فَيَنْزِلُوا عَلَى لَخْمٍ وَجُذَامٍ فَيُوَاسُونَهُمْ فِي مَعَايِشِهِمْ حَتَّى يَصِيرُوا فِيهَا سَوَاءً، ثُمَّ يُقْبِلُ أَهْلُ الْيَمَنِ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، فَيَقُولُونَ: أَيْنَ تَذْهَبُونَ؟ وَإِلَى مَا تَرْجِعُونَ؟ فَيُنْتَدَبُ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ ⦗٣٩٢⦘، فَيَقُولُ: أَنَا رَسُولُكُمْ إِلَى وَالِيكُمْ هَذَا بِرِسَالَتِكُمْ، فَيَنْطَلِقُ حَتَّى يُقْدِمَ عَلَيْهِ بِبَيْتَ الْمَقْدِسِ بِكِتَابِهِمْ وَرِسَالَتِهِمْ أَنْ يُعْفِيَهُمْ وَيَرُدَّهُمْ إِلَى مَنَازِلِهِمْ، فَيَأْمُرُ بِضَرْبِ عُنُقِهِ، فَإِذَا أَبْطَأَ عَلَيْهِمْ بَعَثُوا رَجُلًا آخَرَ، فَإِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ أَمَرَ بِضَرْبِ عُنُقِهِ، فَإِذَا أَبْطَأَ عَلَيْهِمْ بَعَثُوا رَجُلًا آخَرَ فَيَأْمُرُ بِضَرْبِ عُنُقِهِ، فَيُخَلِّصُهُ اللَّهُ تَعَالَى حَتَّى يَقْدِمَ عَلَيْهِمْ، فَيُخْبِرَهُمْ بِقَتْلِ صَاحِبَيْهِ وَمَا أَرَادَ مِنْ قَتْلِهِ، فَيَجْتَمِعُونَ فَيُوَلُّونَ عَلَيْهِمْ أَمِيرًا مِنْهُمْ، ثُمَّ يَسِيرُونَ إِلَيْهِ فَيُقَاتِلُونَهُ فَيَنْصُرُهُمُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَيَقْتُلُوهُ، ثُمَّ يُقْبِلُوا عَلَى قُرَيْشٍ فَلَا يَبْقَى قُرَشِيُّ إِلَّا قَتَلُوهُ، حَتَّى يُصَابَ نَعْلٌ مِنْ نِعَالِهِمْ فَيُقَالُ: هَذِهِ نَعْلُ قُرَشِيٍّ "

1 / 391