Fitan
كتاب الفتن
Investigator
سمير أمين الزهيري
Publisher
مكتبة التوحيد
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٢
Publisher Location
القاهرة
٦٤٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «هَلَاكُ بَنِي الْعَبَّاسِ عِنْدَ نَجْمٍ يَظْهَرُ فِي الْجَوْفِ، وَهَدَّةٌ، وَوَاهِيَةٌ، يَكُونُ ذَلِكَ أَجْمَعُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، تَكُونُ الْحُمْرَةُ مَا بَيْنَ الْخَمْسِ إِلَى الْعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ، وَالْهَدَّةُ فِيمَا بَيْنَ النِّصْفِ إِلَى الْعِشْرِينَ، وَالْوَاهِيَةُ مَا بَيْنَ الْعِشْرِينَ إِلَى أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ، وَنَجْمٌ يُرْمَى بِهِ يُضِيءُ كَمَا يُضِيءُ الْقَمَرُ، ثُمَّ يَلْتَوِي كَمَا تَلْتَوِي الْحَيَّةُ، حَتَّى يَكَادَ رَأْسَاهَا يَلْتَقِيَانِ، وَالرَّجْفَتَانِ فِي لَيْلَةِ الفسحين، وَالنَّجْمُ الَّذِي يُرْمَى بِهِ شِهَابٌ يَنْقَضُّ مِنَ السَّمَاءِ، مَعَهَا صَوْتٌ شَدِيدٌ حَتَّى يَقَعَ فِي الْمَشْرِقِ، وَيُصِيبُ النَّاسَ مِنْهُ بَلَاءٌ شَدِيدٌ»
٦٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْحَوْصَاءِ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: " تَكُونُ ثَلَاثُ رَجَفَاتٍ: رَجْفَةٌ بِالْيَمَنِ شَدِيدَةٌ، وَرَجْفَةٌ بِالشَّامِ أَشَدُّ مِنْهَا، وَرَجْفَةٌ بِالْمَشْرِقِ وَهِيَ الْجَاحِفُ، وَقَدْ كَانَ بِالْيَمَنِ وَالشَّامِ وَلَمْ يَكُنْ بِالْمَشْرِقِ "
٦٤٥ - حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنَ الْكُوفِيِّينَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ قَالَ: «فِي رَمَضَانَ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ، وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خُدُورِهَا، وَفِي شَوَّالٍ مَهْمَهَةٌ، وَفِي ذِي الْقَعْدَةِ تَمْشِي الْقَبَائِلُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، وَفِي ذِي الْحِجَّةِ تُهَرَاقُ الدِّمَاءُ، وَفِي الْمُحَرَّمِ وَمَا الْمُحَرَّمُ؟» يَقُولُهَا ثَلَاثًا، قَالَ: «وَهُوَ عِنْدَ انْقِطَاعِ مُلْكِ هَؤُلَاءِ»
٦٤٦ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، وَالْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ ⦗٢٣١⦘ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ أَبِي شَجَرَةَ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَنْ تَفْنَى أُمَّتِي حَتَّى يَظْهَرَ فِيهِمُ التَّمَايُزُ وَالتَّمَايُلُ وَالْمَعَامِعُ» فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مَا التَّمَايُزُ؟ قَالَ: «عَصَبِيَّةٌ يُحْدِثُهَا النَّاسُ بَعْدِي فِي الْإِسْلَامِ» فَقُلْتُ: فَمَا التَّمَايُلُ؟ قَالَ: «يَمِيلُ الْقَبِيلُ عَلَى الْقَبِيلِ، فَيَسْتَحِلُّ حُرْمَتَهَا»، قُلْتُ: فَمَا الْمَعَامِعُ؟ قَالَ: «مَسِيرُ الْأَمْصَارِ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، تَخْتَلِفُ أَعْنَاقُهَا فِي الْحَرْبِ»
1 / 230