136

Al-Firdaws bi-maʾthūr al-khiṭāb

الفردوس بمأثور الخطاب

Editor

السعيد بن بسيوني زغلول

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦م

Publisher Location

بيروت

يَا خليلي حسن خلقك وَلَو مَعَ الْكفَّار تدخل مدْخل الْأَبْرَار فَإِن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه أَن أظلهُ فِي عَرْشِي وَأَن أسقيه من حَظِيرَة قدسي
٤٩٥ - ابْن عمر
أوحى الله ﷿ إِلَى إِبْرَاهِيم أَنْت مِمَّن حسن الله خلقك فَأحْسن خلقك
٤٩٦ - كَعْب بن مَالك
أوحى الله إِلَى دَاوُد وَعِزَّتِي مَا من عبد يعتصم بِي دون خلقي أعرف ذَلِك من نِيَّته فتكيده السَّمَوَات السَّبع وَمن فِيهِنَّ وَالْأَرْض بِمن فِيهِنَّ إِلَّا جعلت لَهُ من بَين ذَلِك مخرجا وَمَا من عبد يعتصم بمخلوق دوني أعرف ذَلِك من نِيَّته إِلَّا قطعت أَسبَاب السَّمَاء بَين يَدَيْهِ وأرسخت الْهوى من تَحت قَدَمَيْهِ وَمَا من عبد يطيعني إِلَّا وَأَنا معطيه قبل أَن يسألني ومستجيب لَهُ قبل أَن يسألني وغافر لَهُ قبل أَن يستغفرني
٤٩٧ - أَبُو بكرَة
أوحى الله ﷿ إِلَى دَاوُد يَا دواد أَتَّخِذ نعليك من حَدِيد وعصاك من حَدِيد واطلب الْعلم حَتَّى تحرق النَّعْلَانِ وتنكسر الْعَصَا

1 / 140