367

============================================================

من غروقه، أو ينقل إن احتاج إلى ذلك، فإن قصر عن الوصول إلى الموضع الذي يصلح أن يصل إليه، فتمده مرة أحرى في العام المقبل.

وهذا في العتب قد يطعم من عامه(1)، ووقت هذا العمل فيه قبل أن يفتح عيونه، وإن غيل بعد ذلك، فلا بأس، وأما سائر الأشجار فيغمل ذلك فيها في كل زمان؛ لأثها غير منفصلة عن أصولها.

قال الحاج الغرناطي(2): كبسيت (4) الريحان والياسمين في سموم (2). س(3) الصيف، وفي سموم(4) الشتاء فتحبا وأذركا.

قال: وبعض الأشحار ليس لها تبات(5)، فإن قطعت في أصلها على ل وحه الأرض؛ لضر أصابها، أو هرم، أو لغير ذلك، يثبت في أصلها افرع وقضيان، ويعمل فيها مثل العمل في النبات، من ذلك شحر النساريج(1) وشيهه.

(1) الفلاحة الروميةة وهذا الغرس أسرع فرس الكروم إدراكا وإطعاما، وأكثره تزلا.

(2) قوله في كتابه التحطوط: "زهر البستان ونزهة الأذهان".

(3) سبق شرح التكبيس وهو المسمى حاليا "الترقيد".

(4) مسموم الصيف: الريح الحارة، والحر الذي يتفد في المسام. والجمع: سمائم وسموم السشتاء: البرد الشديد، وهو استخدام حاص تفرد به الحاج الغرناطي (5) المتحف ومذريد: تبات، ياريس: بعات.

(6) النارنج كلمة سنسكريتية تعي الرمان الأحمر، ويطلق في بلادتا على ما يسسمى يوسف أفتدي أو البرتقال.

231

Unknown page