============================================================
وقال سولون(1): الأوتاد القليلة الرطوبة، اليابسة بالطبع، ييختار س عليها الملوخ(2) والقضبان؛ لأنها أرطب منها؛ كالرامان ونحوه.
أما قسطوس(3) فنوع في هذه الأشياء، واكثر من هذا التنويع، وخالف ايونيوس"(4) في أشياء منها، وهذا نص قوله: ينبغي أن يعلم أي ه الغروس يغرس بذره، وأيها يكسر كسرا بالأيدي ثم يغرس، وأيها من الغصون، وأيها من أواخر الشحر الني تنبت في أصوله؛ فإن ذلك كله مختلف، فرب غرس(2) إن بكر في غرسه، كان خيرا له (1)، ورب غرس إن أضيف إلى غيره من الشحر كان خيرا له، فلكل ذلك أمر لا يصلحه غيره؛ فأما ما يغرس من الغرس بذرا (2): فالفستق، والجوز، والبثدق، واللوز، (1) ورد ذكره في المقنع، ص89 في حديث عن أوتاد الزبتون، وما ورد هنا سقط من المقنع.
(2) الملوخ: القضبان التي تقتلع من الأشحار حذبا ونزعا.
وقيل: هي الفسائل والعقل اليي تترع من الأشجار ثم تغرس، كعقل التين والرمان، (3) قول قسطوس في الفلاحة الرومية، ص 260- 261: (4) برى قسطوس ويرتيوس آن لا خير في شحر يكون غرسه من غره وبذره.
(5) هذه الأقوال نسبت إلى الحكيم قسطوس (الفلاحة الرومية، ص 260).
() الرومية: ورب غرس إن قلع من موضع يعلق به، فيحول إلى غيره يكن خيرا، ورس غرس من اللواحق الني تنبت في أصول الشحر، إن زرعت كانت حيرا: (7) الفلاحة الرومية، ص0 26.
574
Unknown page