============================================================
وذكر قسطوس في هذه الأشحار(1): شحرة الغبيراء.
قال يونيوس(2): رمن الناس من يعمد إلى فروع هذه الأشحار، وهى بعذ ملصقة بأشجارها فيميلها ويطمرها في التراب، حى يصير هسا اصول، ثم ينقلها، ذلك أن الفروع يحب أن تثقل فتغرس.
ال وسوف يأني وصف العمل في هذا الوحه (إن شاء الله تعالى).
قال: والأشياء التي تغرس من أوتاد، هي: شحر الثوت، والأترج،
والسفرحل، والزيتون، والطرفاء(3)، والخور.
وقال: وهذه أيضا إن ثقلت فغرست تكن أجود.
قال سيداغوس(4): إن الأشجار إذا لم تتعر من الأوراق، أو كان بقاؤها على الأرض كثيرا، ولا تهرم إلا في الأزمنة المتطاولة، أو كان وأضاف ابن ححاج: الرمان والزيتون والابعاص والدلب والشاهبلوط والخلاف والستين والعنسي، (1) قول قسطوس في الفلاحة الرومية، ص 260.
(3) يشير يونيوس هنا إلى التغطيس والتكييس وقد سبقت الإشارة إليهما.
(3) الطرفاء الأثل، وهو توع من العضاه تاكله الابل ويخرج عصيا سمحة في السماء، ولا خشب له. منه بري وبستاي ويتحب في الأرض المالحة.
(4) ورد ذكره في المقنع: سيد عوس وسيداغوس (ص113).
571
Unknown page