268

============================================================

وفي الفلاحة النبطية(1) : وتسكن عروق هذه المنابت في الأرض حدا، وبأصلها في الأرض، ولاسيما في فصل الصيف والخريف [وهذا] يدل على كثرة الماء في باطن تلك الأرض.

وقال في الفلاحة النبطية، وفي غيرها (2): وما يستدل به أيضأ على قرب الماء، ويعرف به طعمه: أن تحفر في الأرض ولاسيما الني ثنبت تلك المنابت المذكورة أولأ - حفرة عمق ثلاثة أفرع أو تحوها، ويوخذ إناء من تحاس(3 أو رصاص شسبه الطست(4) أو السطل الكبير قدر ما يسع عشرة أرطال أو نحوها، وقيل: (1) الفلاحة التبطية: 61-62. قال: انظر إلى وشوج عروق النبت في الأرض، فإن كانست متمكنة حدا قد ضربت العروق إلى غور كثير في الأرض، فثم ماء قريسب في باطن الأرض وإذا اتبسطت العررق على وحه الأرض في الشتاء والربيع، قاعلم أفا تنبت مسن ماء الغمام (2) هذه الطريقة موصوفة في الفلاحة النبطية: 13، وابن بصال، ص176، والفلاحمة الرومية: 134، والمقتع: 7-8، وكتاب أبي الخير، ص لاسد.

(3) سمى قوثامي هذه الآلة (مراثا) وقال هي على هيئة المححمة تصنع من الأسرب أو التحاس أو الخزف كهيدة تصف دايرة.

الررمية: قدر من صفر أر بستوقة. ابن بصال كورة محوفة من نحاس المقنع وأبو الخير: تصف كورة بحوفة من نحاس أو رصاص أو خرف.

(4 هو طشت وطست وتشت، 5

Unknown page