264

============================================================

في ماء عذب في إناء نظيف، ويذاق الماء، وتذاق الثرية، وتستطعم؛ فإن ضرب طعمها، أو طعم الماء الذي تقع فيها إلى مرارة، فتلك الأرض عديمة الماء ألبتة(1)، وإن ضرب إلى ملوحة حادة(2)، فهي عديمة الماء أيضا، وإن ضرب إلى ملوحة خفيفة(3)، فهي أقرب إلى الماء قليلا، وإن كان لا طعم له، فالماء أقرب من وحه الأرض، وإن كان [يضرب] إلى التفاهة (4)، فالماء إلى سطحها قريب.

ويشم ذلك الثراب(6)، فإذا كان بين الماء(2)، وبين وحه الأرض أذرعا يسيرة، وحد ريح ذلك الثراب مثل رائحة التراب المستخرج مسن السواقى والأهار الدائمة المياه إذا حف ذلك التراب منسها. وكذلك الرائحة الشبيهة() بالعفونة تدل على قرب الماء. والشبيهة برائحة الطحلب كذلك.

(1) الفلاحة النبطية: علية المائية.

(2) الفلاحة السبطية: وإن كان يضرب إلى عفونة أو ملرحة حادة فهي عليمة الماء.

(3) الفلاحة الببطية: حقيفة عذبة ؟؟

(4) الماء التفه: الذي ليس له طعم.

(5) الفلاحة النبطية: 62.

(4) الغلاحة التبطية الماه في غور الأرض (7) الفلاحة النبطية: التى تضرب إلى العفونة.

528

Unknown page