============================================================
ذلك الحيل ماء قريب من وحه الأرض، وعلى قدر كثرة المساء في ذلك الحبل وقربه من ظاهره يكون كثرة النذى. وإن كان الماء هناك قليلا أو بعيدا كان ذلك الثذى ضعيفا، فاعلموا هذا.
ل وقد يستدل على كون الماء في أغوار الحبال(1) بالاستماع بالأذن لدويه (2).
ويستدل على ذلك أيضا بصفة تراب وخه الأرض من الملاسة والخشونة، وغير ذلك من أخوالها، ومما يظهر على وجهها من الدسومة المعروفة للأرض، أو عدمها، وهو القشف(2)، فاعلموا ذلك.
اوانظروا إلى وحه الأرض، فإن كانت الثربة دسمة سؤداء اللون، أو شديدة الغبرة، دسيمة في المحسة(4) إذا أصابها أدنى ماعه فاعلموا أثها (أرض ماع) وأن الماء في غؤرها، وفي عمقها كثير متمكن(5).
(1) هذا قرل قوثام في الفلاحة النبطية: 57، والفلاحة لأبي الخير الإشبيلى، ص94 .
(2) الفلاحة النبطية: لأن الماء إذا كان كامنا كان له حفيف ودري (3) القشف والقشف: قذارة الجلذ، والخشونة، والوسخ: (4) الفلاحة النبطية: سمينة دسمة لزحمة في المجحسة.
(5) الفلاحة السبطية: ممكن 522
Unknown page