============================================================
قال أبو الخير الإشبيلى(1): الماء ستة أنواع(2)، منها: الماء العذب، وهو احفها وزنا، وأوفقها لتغذية الناس والنبات.
ال وماء المطر؛ وهو الماء المبارك، وهو يصلح لسقي ما لطف من النبات؛ مثل: الزرع والقطاي، وجميع الخضر التي تقوم على ساق واحدة، ما أصلة قريب من وحه الأرض، وهو يصلح لسقي أبقال(3) الأشجار، وهو يربيها.
قال ابن بصيال(1): هو أحمد المياه وأقضلها، يجود به جميع النبات
لعذوبته(6) ورطوبته، ويجود به الكرنب(2) والقطف(2) والباذتحان وشيهها.
(2) (1) قول أبي الخير سقط من كتابه (الفلاحة) (2) الأنواع الستة هي: الماء العنب، وماء المطر، وماء الاهار، والماء الزعاق، والماء المر، ومساء العيون. وأضاف اين بصال: ماء الآبار (3) جمع بقل: يقول، ولم يرد في جمعه: أبقال، ولعل المقصود: اتقال، جمع: نقلة.
(4) ابن بصال: كتاب الفلاحة، ص39.
(5) اين بصيال: لعذوبته ورطوبته واعتداله، وتقيله الأرض قبولا حسنا، ويغوض فيها.
(6) ابن بصال: الأكرنب والبقل؟
(7) القطف: هو الريحان اليمان المسمى: البقلة الذهبية.
52
Unknown page