============================================================
وينبغى أن يسقى جميع ما ييرس في هذه الأرض أو يزرع فيها س فضل سقي. ولا ثثرك فيعطش شيء مما يزرع فيها ألبئة.
فإن كانت هذه "الفحمية" و"الرمادية" بموضع يمكن أن يدخل الماء إليها، ويبقى فيها زمانا طويلا، فهو حيد، ثم يزرع فيها على تلك النداوة القئاء، والخيار، والبطيخ، والكروم، ويستأنف زرغها فيها زرعا، وثثرك بعد(1) للتخويل، فذلك جيد.
والخزفية(2): وهى التي يعلو ظاهر وخهها في الصيف شبية
بالخزف في القوام واللون، وربما ضرب لوئها مع ذلك إلى خمرة يسيرة، مثل حمرة الفار(2).
ل وإصلاح هذه أن تقلب قلبا عميقا، وثدق بالمداق حتى تختلط تلك الأحزاء(4) التي قد تخرفت بما ليس بمتخزف(5) منها، ويعاد دقها(1) ثانية وثالثة، وتدئ وينثر عليها تبن الباقلاء والشعير مختلطين بروث البقر.
(1) الفلاحة النبطية: معدة.
(2) ذكرها يتبوشاد في فساد الأرضين، الفلاحة التبطية، ص347.
(3) قال ابن وحشية: وقد صدق ينيوشاد في ذلك ورأينا هنا عيانا. وانظر وصف الخزفية في مفتاح الراحة، ص104: (4) الفلاحة التبطية: تلك الآبعر (تصحيف): (5) الفلاحة التبطية: ما ليس كحترق متها.
(6) الفلاحة النبطية: يعاد قلبها.
38
Unknown page