============================================================
ل قاف ق
أن يعمل يالليل، وما احتاج منها إلى الحرث بعد ذلك، فليحرث بالليل بما ذكرنا من تداوة الأرض(1) ليلا، ولا يعمل البقر فيها بالشمس فيسجنها حر الشمس، فتمرض البقر، ولتقرن البقر في عملها أربعة أربعة في محراته واحد(2)، ولا يقرن قيها زوج واحد لصلابة الأرض وشدقما.
وئثنى وتقلب أيضا بالسكك الوثاق الطويلة(2)، وليترل في العمل قيها إلى غمق كثير منها، فهو أخود لها، ويدق مدرها دقا كثيرا حتى لا يبقى فيه مدره، وهذه الأرض ثتوب البقر في حرثها فينبغى أن يكون مع الفلاحين كيزان(4) فيها ماء بارد ليمسحوا وحوه البقر وأعناقها بالماء، ويرشوا منه على رؤوسها؛ فتتروح بذلك، ويخف عليها ثقل التعب.
وأما الأرض الحفراء(5) فهي لا تحتاج إلى علاج لزوال الآفة عنها.
وأما إفلاحها فيتبغي أن تعتمر(2) في وسط الخريف بسكك صغار، ولا يعمق عملها (1)، لأها ليس تحتاج إلى ذلك.
(1) المتحف وباريس وماريد: نداوة البقرة (2) الفلاحة النبطية: في تير واحد.
(4) الفلاحة النبطية: الثقيلة.
(4) الكون: إناء بعروة، يشرب فيه الماى والجمع كيزان، (5) الفلاحة النبطية، ص333.
(6) القلاحة النبطية: ينبغي أن تقلب.
() القلاحة التبطية: لا يعمق قلبها.
37
Unknown page