كل ما هنالك أني حاولت أن أواجه الحقيقة، وأن أكون أمينا، فلا أتطوح حمقا مع التفاؤل.
إني أعلم عن الحياة الأخرى بقدر ما تعلم أنت؛ أي لا شيء. كما أني لا أعلم أن هنالك حياة أخرى على إطلاق القول، وفقا للتعاليم الكنسية.
ليس عندي أية فكرة عن السماء أو عن «إله غفور رحيم».
لا أعلم ماذا ينتظرني.
علي أن أنتظر وأرى.
حكاية التطور: تهيئة المكان والزمن
في أقصى الشمال بلاد مجهولة، بها صخرة عظيمة سعتها مائة ميل عرضا في مثلها ارتفاعا.
يرود هذه الصخرة طائر صغير كل ألف سنة، ليشحذ منقاره.
عندما يتم بذلك تفتت الصخرة، فذلك يوم واحد من عمر اللانهاية. •••
يعيش الإنسان في ظل علامة استفهام ضخمة ...
Unknown page