42

Fi Adab Wa Hayat

في الأدب والحياة

Genres

لبيكما لبيكما

ها أنا ذا لديكما

لا بريء فأعتذر، ولا قوي فأنتصر. ثم إنه بقي يحدث من عنده ساعة، ثم أغمي عليه مثل المرتين الأوليين حتى يئسوا من حياته، ثم أفاق وهو يقول:

لبيكما لبيكما

ها أنا ذا لديكما

محفوف بالنعم

إن تغفر اللهم تغفر جما

وأي عبد لك لا ألما

ثم أقبل على القوم فقال: قد جاء وقتي فكونوا في أهبتي. وحدثهم قليلا حتى يئسوا من مرضه، وأنشد يقول:

كل عيش وإن تطاول دهرا

Unknown page