المعلى، وقيل ابن العلاء، وقيل اسمه بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى، وقيل حنش بن النعمان، ويقال كنيته أبو عتاب. قال البخاري في التاريخ الكبير: جارود بن المعلى، وقال بعضهم بن العلاء أبو غياث بالغين المعجمة سيد عبد القيس، قدم على عمر من البحرين فشهد على قدامة بن مظعون. وقال أبو حاتم الرازي: سمعت شهاب بن عباد يقول: الجارود صاحب النبي صلى الله عليه وسلم هو ابن المعلى بن حنش بن بني جذيمة. وقال أبو بكر البرقي في كنيته أبو عتاب بالعين المهملة نقلته من خط أبي الحسن ابن الفرات.

ونسبه ابن البرقي فقال: الجارود بن بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى واسم المعلى الحارث بن زيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن عمرو أبو عتاب، قتل بعقبة من ناحية فارس كذا كان عند ابن الفرات وهي عقبة الطين من ناحية فارس سنة إحدى وعشرين له ثلاثة أحاديث منها: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الضالة أركبها؟ فقال: ((ضالة المؤمن حرق النار)).

وحديث في اللقطة، وحديث في الشراب قائما، هذا آخر كلام ابن البرقي. وقال خليفة: الجارود اسمه بشر بن عمرو بن حنش بن النعمان. وقال ابن الكلبي: ابن المعلى وهو الحارث بن زيد بن حارثة، وساق بقية النسب. أمه دركمة بنت رويم من بني شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ثم من بني هند، يعرفون ببني هند، وهي هند بنت ذهل من بني تغلب بن وائل، روى عنه أبو مسلم الجذمي ومحمد بن سيرين، وأبو القموص زيد بن علي.

Page 424