أتى والربيع الطفل حتى كأنما
تغذى به وهو الجنين المشارف
25
فجاء لنا كاللحن سحرا وروعة
فمهما نصفه لا يف الوصف واصف
تقدس حتى ما أكاد أظنه
أمامي، وحتى ما تحساه راشف
وأنسيت نفسي في اندماجي بنوره
وأطيافه، والنور كالطيف واجف
لقد ملكتها رعشة من حبورها
Unknown page