Al-Fawāʾid al-jalīla fī musalsalāt Ibn ʿAqīla
الفوائد الجليلة في مسلسلات ابن عقيلة
Editor
الدكتور محمد رضا
Publisher
البشائر الإسلامية
Edition
الأولى
Publication Year
1421 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
Ḥadīth
سَمِعْتُ وَالِدِي أَحْمَدَ، يَقُولُ، بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ سَمِعْتُ الْمُبَارَكَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيَّ الْبَغَوِيَّ، يَقُولُ: بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ لَفْظِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبِ الْهَرَويِّ، وَقَالَ: بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدٌ الشَّاشِيُّ الشَّافِعِيُّ مِنْ لَفْظِهِ، وَقَالَ: بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي نَصْرٍ السَّرْخَسِيُّ، وَقَالَ: بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، وَقَالَ: بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَليِّ بْنِ يَحْيَى الْوَرَّاقُ الْفَقِيهُ، وَقَالَ: بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الطَّوِيلُ الْفَقِيهُ، وَقَالَ: بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ الزَّاهِدُ، وَقَالَ: بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عِيسَى، وَقَالَ: بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الراجعيُّ، وَقَالَ: بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ مُوسَى الْبَرْمَكِيُّ، وَقَالَ: بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ﵁، وَقَالَ: بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حدَّثَنِي عَليُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ﵁، وَقَالَ: بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ، حدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، ﵁، وَقَالَ: بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حدَّثَنِي مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى ﷺ، وَقَالَ: " بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حدَّثَنِي جِبْرِيلُ، ﵇، وَقَالَ: بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حدَّثَنِي مِيكَائِيلُ، ﵇، وَقَالَ: بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حدَّثَنِي إِسْرَافِيلُ، ﵇، وقَالَ: قَالَ اللَّهُ ﵎: " يَا إِسْرَافِيلُ، بِعِزَّتِي، وَجَلالِي، وَجُودِي، وَكَرَمِي، مَنْ قَرَأَ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١] مُتَّصِلَةً بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً، اشْهَدُوا عَلَى أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ، وَقَبِلْتُ مِنْهُ الْحَسَنَاتِ، وَتَجَاوَزْتُ عَنْهُ السَّيِّئَاتِ، وَلا أَحْرِقُ لِسَانَهُ فِي النَّارِ، وَأُجِيرُهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَعَذَابِ النَّارِ، وَعَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَالْفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَيَلْقَانِي قَبْلَ الأَنْبِيَاءِ، وَالأَوْلِيَاءِ
1 / 143