============================================================
باشي المرزم إصبعان وربع وثمن. وعنده يستوي بالحد الفرقد ، وهو قائم على صاحبه سبعا ضيقة قياس تدريج إلى جاه ثمان ، ثم يقع فيه الخلل، إذا دخلت مليبار نفيسا، فافهم خلله.
وذلك يعرفه من كان له لبه ، لأن جميع القياسات إذا ناسبت بينها وبين القياس الأصلي رأيتها تقصر دو ته ، إن كان القياس جنوبيا ، وأنت تجنب ضاق عن التدريج، وإن كان شماليا، وأنت مشتول، ضاق عن تدريج إصبع بأصبع دون قياس الجاو، ه لأن هذا القياس لو كان نفيسا في الأصل لم يسرع في النزول ، وازداد نفسا . بل إآنه ضيق بسبقه(1) القياس الأصلي على الرؤوس، ال هو يسرق في الارتفاع قليلا قليلا، حتى يتواسى هو والقياس الأصلي على أرض كنكن .
هذا في قياس على غير قطب الجاه . وأما القياس الذي فوق القطب أو تحتسه، كالمربع في استقلال الغراب ، أو الحمارين ال واعتدالهما على القطب ، أو كالفراقد من تحت القطب الشمالى(1 (1) ب : يسبله (2) ب ، ظ : الشمال
Page 216