============================================================
قياسات الحجاز فإنها ضيقة. وعند باشي الفروغ، يعتدل الفرقدان من المغارب، يكونان ثمان براس الحد ، وكان الكبير متهما قبل ذلك الحين في مستقل سعد الأخبية، وقبل اعتدال سم القوس، لأن قياس الفرقد الكبير، إذا استقام النجم المطلعى من نجي الاعتدال، فوق نجم تحته آصغر منه، مثل قيام الفرقد على صاحبه، يكون ذلك الوقت الفرقذ الكبير على الحذ احد عشر وبعد هذين يتصور القياس، الشهير بعكاز الربابين، بعد استقلال الواقع ، وباشيه إصبعان. فإذا فات باشئ الواقع ونزل للغروب قيس السلبار. واثما المصنف لهذا الكتاب فجعل التير قيد السلبار وهو آليق من قيد الواقع بأشياء قد ذكرناها في شرح القصيدة ونظمها . ولم قصيدة دققنا فيها، ل وذكرنا الضيق وانفس . فإن قيد الواقع ذكر زيادة السلبار من الحذ إلى فرتك أربع. أصابع ونصفا . فيكون على فرتك ثمان ال و ن صفا وعلى الشخر [تسعا . ونحن هذبناه ورتبناه على فرتك ثمار)(1) وعلى الشحر ثمان ونصفا . وفيه هذا التفاوت في كل رأس (1) زيادة من ب.
77766.6
Page 208