============================================================
سبقهم إلى الإسلام . ولا بدآما استعنا واستفدنا وحصلنا من علمهم(1)، اال ولم يستفيدوا منا. فعليهم آلف رحمة وآلف غفران من الله من ملك الملوك الرحمن الرحيم ، مالكيوم الدين ، بل إنا آصلحنا ما فسد من علومهم](2)، وصححنا وأظهرنا ما خفي، وجربنا ما كان مجهولا() في زمانهم ، وآتممنا ما نقص، ومارسنا البحر أكثر منهم.
فالله هدانا وعرفنا وعلمنا ونصرنا . وقوله تعالى: الرحمن، علم القرآن . خلق الإنسان علمه البيان} . فهو سبحانه وتعالى الذي بين لنا آلبيان، ووفقنا إلى طريق الإحسان، وعرفنا، وفهمنا، وعلمنا بكل مكان ، وفهمنا بكل زمان . حتى علمنا طرق آلبحر قياساته ومجاريه1) ومصادره وموارده ونتخاته وسياسته أكثر منهم. دلنا على ذلك سبحانه وتعالى. حتى فهمنا، واستخرجنا ال ذلك من تأليفهم الذي قدسبق، وقدتلف عليه كثير() من المراكب ، (1)ب، ظ: تصنفهم (2) زيادة من ب، ظ.
3) ب، ظ: وحررنا ما جهل: 4) ب، ظ: جوانبه 5) ب، ظ: ملة 1
Page 130