============================================================
ألا إن في الفرغين والنعش حكمة تريك ظلام المشمل المتجانب (11 لآنهما تعرف بهما الظلمات الشمالية والجنوبية. إذا دار النعش ، ولم تمس الماء منه شيئا فأنت بأول الظلمات الشمالية، وإذا دارت جميع سبعة نجوم التعش ولم ير الناظر منها شيئا فأنت بأول الظلمات الجنوبية . وإن غاب نجما الفرغين الشماليين معا ، فأنت بأؤل الظلمات [ الجنوبية ، وإن غاب النجمان الجنوبيان من الفرغين ، فأنت بأول الظلمات](2) الشمالية . وهم صور كبار يصخون في القيد والتدريج . وإذا كان النعش في غروبه والفرغ في طلوعه ، (فقيد أؤل الفرغ وأول النعش سا المقدمان الشماليان ، فهما اربع على جاه أزبع، فيها الضيق.
.0 وكه ال وإن قيدت الفرغ أربعا آو اقل آو اكثر ، فأول النعش يزيد كزيادة الجاه إصبعا بإضبع ، بل يزيد أكثر من زيادة الجساه بقليل، وينقص كنقصان الجاء، بل أكثر من نقصان الجاء بقليل، في كل سبعة ترفات يتفاوت إضبعا واحدا ، فخذ بالتجريب لأني قد ذكرت نقصانه وزيادته وأصول قياسه على (1) البيت 116 من الذهبية .
(2) زيادة من ب ، ظ.
7767661.
Page 107