Fawaid Diyaiyya
الفوائد الضيائية شرح كافية ابن الحاجب
Genres
[1/ 277]
فخير: مبتدأ، ونحن: فاعله، ولو جعل (خير) 35/أخبرا عن (نحن) لفصل بين اسم التفضيل ومعموله الذي هو (من) بأجنبي، وهو غير جائز، لضعف عمله، بخلاف ما لو كان فاعلا، لكونه كالجزء.
" رافعة لظاهر " أو ما يجري مجراه، وهو الضمير المنفصل، لئلا يخرج عنه نحو قوله تعالى " أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم ".
واحترز به عن نحو (أقائمان الزيدان) لأن (أقائمان) رافع لمضمر عائد إلى (الزيدان)، ولو كان رافعا لهذا الظاهر لم يجز تثنيته " مثل : زيد قائم " مثال للقسم الأول من المبتدأ " وما قائم الزيدان " مثال للصفة الواقعة بعد حرف النفي " وأقائم الزيدان؟ " مثال للصفة الواقعة بعد جرف الاستفهام " فإن طابقت " أي: الصفة الواقعة بع حرف النفي أو ألف الاستفهام اسما " مفردا " مذكورا بعدها، نحو ما قائم زيد وأقائم زيد؟.
واحترز به عما إذا طابقت مثنى نحو: أقائمان الزيدان؟ أو مجموعا نحو: أقائمون الزيدون؟ فإنها حينئذ خبر ليس إلا.
Page 267