لفوائده الأفراد من الرّوايتين عنه (١) والفوائد لأبي إسحاق المزكّي (ت: ٣٦٢هـ) (٢)، وتخريج النّخشبيّ للفوائد المنتقاة من الصّحاح الغرائب للحنّائيّ (ت: ٤٥٩هـ) (٣)، والخطيب البغداديّ في تخريجه للفوائد الصّحاح والغرائب للمِهروانيّ (ت: ٤٦٨هـ)، وللسّرّاج (ت: ٥٠٠هـ) (٤)، ولأبي الفرج الدّينوريّ (٥)، وغيرهم، والمؤيّد بالله (ت: ٥٠٨هـ) لفوائده الحسان العوالي المنتقاة الصّحاح على شرط الشّيخين (٦)، والعثمانيّ (ت: ٥٧٢هـ) في تخريجه لفوائده الصّحاح (٧)، وعليّ بن بلبان في تخريجه لفوائد الإخوان من الموافقات، والأبدال، والعوالي الحسان لأبي الفرج المقدسيّ (ت: ٦٨٢هـ) (٨)، وابن الصّيرفيّ (ت: ٦٩٩هـ) لفوائده العوالي (٩) .
وكلّ هذا فيه دليلٌ على ما تقدّم، ودليلٌ على دقّة المحدّثين ﵏ في انتقائهم، وانتخابهم، ودقة علمهم بطرق حديث رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وأحواله، وبراعتهم في التّأليف، وجودة التّصنيف في كتب الحديث عموما، وكتب الفوائد الحديثيّة