161

Al-Ḥanāʾiyyāt (Fawāʾid Abīʾl-Qāsim al-Ḥanāʾī)

الحنائيات (فوائد أبي القاسم الحنائي)

Investigator

خالد رزق محمد جبر أبو النجا

Publisher

أضواء السلف

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Genres

Ḥadīth
١٥٢-[١٦٠] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ الْوَلِيدِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْحَدِيدِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بِشْرِ بْنِ النَّضْرِ الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضر قال: ثنا محمد بن حماد الطهراني قال أبنا عبد الرزاق قال أبنا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ ﷺ أَحَادِيثَ مِنْهَا: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فلما خلقه قال: اذهب فسلم على هؤلائك النَّفَرِ - نَفَرٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ جُلُوسٍ - وَاسْمَعْ مَا يحيوك فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ قَالَ: فَذَهَبَ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا: عَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ قَالَ: فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ ﵇ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمْ يزل الخلق ينقص بَعْدُ حَتَّى الآنَ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عُرْوَةَ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ الصَّنْعَانِيِّ بَصْرِيِّ الأَصْلِ نَزَلَ صَنْعَاءَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَخِي وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ وَهُمْ أَرْبَعَةُ إِخْوَةٍ: هَمَّامٌ وَوَهْبُ وَعَقِيلٌ وَمَعْقِلٌ بَنُو مُنَبِّهِ بْنِ كَامِلِ بْنِ سَيْجٍ الصَّنْعَانِيِّ مِنْ أَبْنَاءِ الْفُرْسِ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
⦗٨١٤⦘ أَخْرَجَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ فِي خَلْقِ آدَمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ هُوَ الْمُسْنَدِيُّ وَفِي الاسْتِئْذَانِ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ هُوَ ابْنُ أَعْيَنَ الْبِيكَنْدِيُّ.
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ النَّيْسَابُورِيُّ كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ
فَكَأَنَّ شَيْخَنَا حَدَّثَنَا بِهِ عَنِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ جَمِيعًا.

2 / 813