============================================================
أي : وكان شعري كالفهر والمداك لعرضك اذا كان كالمسك ، يقول : ثاثي على عرضك الكريم كالفهر والمداك في بثهما روائح المسك. وفيها: فا دها وأحمد هماما اذا لم يسم حامده عنا(5) أي: لا تحمد فهري ومداكي، يعني شعره، واحمد نفسك آيها الهمام، وحامده يعني به المتنبي نفسه، يقول : اذا لم أسمك في مديح غيرك فانني آعنيك* وهو كبيت آبي نواس : وان جرت الألفاظ منا بمدحة.
لغيرك اتسانا فأنت الذي نعني وف أغر له شمائل من أبيه غدأ يلقى بنوك بها أباكا يعني بالأغر عضد الدولة أيضا، يقول : كبيركم وصغير كم أشياه في النجابة والشرف، وفيها: اذا اشتبهت دموع في خدود بين من بكى ممن تباكى أيي: ليس يخفى عليك حال من يمحضك الحب ممن يشوبه بدعوى الجبة ولا يسرها ، ألاءتزى ان قبل هذا البيت : :: وفي الأحباب مختص بوجد وآخر يدعي معه اشتراكا شرحه منقول عن أبي الفتح في الواحدي 80 .
ديوان آبى تواس 145 شرحه في بالواحدي 805
Page 100