Al-Fatḥ al-Kabīr
الفتح الكبير
Editor
يوسف النبهاني
Publisher
دار الفكر
Edition Number
الأولى
Publication Year
1423 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
Ḥadīth
(٣٠٦٥) «إِن الرَّجُلَ لَيُصَلِّي الصَّلاةَ وَلَما فاتَهُ مِنْها أفْضَلُ مِنْ أهْلِهِ ومالِهِ» (ص) عَن طلق بن حبيب.
(٣٠٦٦) «إنّ الرَّجُلَ لَيَطْلُبُ الحاجَةَ فَيَزوِيها اللَّهُ تَعَالى عَنهُ لِما هُوَ خَيْرٌ لهُ فَيَتَّهِمُ النَّاسَ ظالِمًا لهمْ فَيَقُولُ مَنْ سَبَقَنِي» (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(٣٠٦٧) «إنّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزّمَنَ الطَّوِيلَ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنّةِ ثمَّ يُخْتَمُ لهُ عَمَلَهُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ وإنَّ الرَّجُلَ ليَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّوِيلَ بِعَمَلِ أهْلِ النّارِ ثمَّ يُخْتَمُ عَمَلُهُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنّةِ» (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٣٠٦٨) «إنّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ أَو المَرْأَةَ بِطاعَةِ اللَّهِ تَعالى سِتِّينَ سَنَةً ثمَّ يَحْضُرُهُما المَوْت فَيُضارَّانِ فِي الوَصِيَّةِ فتجِبُ لَهُما النَّارُ» (د ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٣٠٦٩) «(ز) إنّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الخَيْرِ سَبْعِينَ سَنَةً فَإِذا أوْصَى حافَ فِي وَصِيّتِهِ فَيُخْتَمُ لَهُ بِشرِّ عَمَلِهِ فَيَدْخُلُ النَّارَ وإنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الشَّرِّ سَبْعِينَ سَنَةً فَيَعْدِلُ فِي وَصِيّتِهِ فَيُخْتَمُ لَهُ بِخَيْرٍ عَمَلِهِ فَيَدْخُلُ الجَنّةَ» (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٣٠٧٠) «إنّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ الجَنّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أهْلِ النَّارِ وإنّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ النّار فِيما يَبْدُو لِلنّاسِ وهُوَ مِنْ أهْلِ الجَنّة» (ق) عَن سهل بن سعد زَاد (خَ) وإنَّما الأَعْمالُ بِخَواتِيمها.
(٣٠٧١) «(ز) إنّ الرَّجُلَ لَيَقُوم فِي الصّلاةِ فَيَدْعُو الدَّعْوَةَ فَيُغْفَرُ لَهُ وَلِمَنْ وَرَاءَهُ مِنَ النّاسِ» (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(٣٠٧٢) «(ز) إنّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ لَهُ المَنْزِلَةُ عِنْدَ اللَّهِ فَما يَبْلُغُها بِعَمَلٍ فَلَا يَزَالُ اللَّهُ يَبْتَلِيهِ بِما يَكْرَهُ حَتَّى يُبْلّغَهُ إِيَّاهَا» (حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٣٠٧٣) «إنّ الرَّجُلَ لَيُلْجِمهُ العَرَقُ يَوْمَ القيَامَةِ فَيَقُولُ رَبِّ أرِحْنِي ولوْ إِلَى النّار» (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(٣٠٧٤) «إنّ الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لهُ إلاّ عُشْرُ صلاتِهِ تُسْعُها ثُمْنها سُبْعُها سُدْسُها خُمْسُها رُبْعُها ثُلْثُها نِصْفُها» (حم د حب) عَن عمار بن يَاسر.
1 / 282