Al-Fatḥ al-Kabīr
الفتح الكبير
Editor
يوسف النبهاني
Publisher
دار الفكر
Edition Number
الأولى
Publication Year
1423 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
Ḥadīth
محمَّدُ قُلْتُ لَبَّيْكَ قَالَ فِيم يَخْتَصِمُ المَلأُ الأَعْلى قُلْتُ فِي الكَفَّاراتِ قَالَ مَا هُنَّ قُلْتُ مَشْيُ الأَقْدامِ إِلَى الحَسَناتِ والجُلوسُ فِي المَساجِدِ بعدَ الصَّلَواتِ وإِسْباغُ الوُضوءِ حِينَ المَكْرُوهاتِ قَالَ وفِيمَ؟ قُلْتُ فِي إِطْعامِ الطَّعامِ ولِين الكلامِ والصَّلاةِ والنَّاسُ نِيامٌ قَالَ سَلْ قُلْتُ اللهمَّ إِنّي أسْألُكَ فِعْلَ الخَيْراتِ وتَرْكَ المُنْكَراتِ وحُبَّ المَساكِينِ وأنْ تَغْفِرَ لِي وتَرْحَمَنِي وَإِذا أرَدْتَ فِتْنَةً فِي قَوْمٍ فتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ أسْألُكَ حُبَّكَ وحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ إنَّها حَقٌّ فادْرُسُوها ثمَّ تَعَلّمُوها» (ت ك) عَن معَاذ.
(٢٥٥١) «أما بَلَغَكُمْ أنِّي لَعَنْتُ مَنْ وَسَمَ البَهِيمَةَ فِي وَجْهِها أوْ ضَرَبَها فِي وَجْهِها» (د) عَن جَابر.
(٢٥٥٢) «أمَا تَرْضى إِحْداكُنَّ أنّها إِذا كانتْ حامِلًا مِنْ زَوْجِها وهوَ عَنْهَا راضٍ أنّ لَها مِثْلَ أجْرِ الصَّائِمِ القائِمِ فِي سَبِيلِ الله وَإِذا أصابَها الطَّلْقُ لم يَعْلَمْ أهْلُ السَّماءِ والأَرْضِ مَا أُخْفِيَ لَهَا منْ قُرَّةِ أعْيُنٍ فَإِذا وَضَعَتْ لم يَخْرُجْ مِنْ لَبَنهِا جُرْعَةٌ وَلم يُمَصَّ مِنْ ثَدْيها مَصَّةٌ إلاّ كانَ لَهَا بِكُلِّ جُرْعَةٍ وبِكُلِّ مَصَّةٍ حَسَنَةٌ فإِنْ أسْهَرَها لَيْلَةً كانَ لَها مِثْلُ أجْرِ سَبْعِين رَقَبَةً تُعْتِقُهُمْ فِي سَبِيلِ الله سَلامَةُ تَدْرِينَ مَنْ أعْنِي بِهذا المُمْتَنِعاتِ الصَّالِحَاتِ المُطِيعاتِ لأَزْوَاجِهِنَّ اللّواتِي لَا يَكفُرْنَ العَشيرَ» (الْحسن بن سُفْيَان) (طس وَابْن عَسَاكِر) عَن سَلامَة حاضنة السَّيِّد إِبْرَاهِيم.
(٢٥٥٣) «أما تَرْضَى أنْ تَكُونَ لَهُمُ الدُّنْيا وَلنَا الآخِرَةُ» (ق هـ) عَن عمر.
(٢٥٥٤) «أما رَأيْتَ العارِضَ الَّذِي عَرَضَ لِي قُبَيْلُ؟ هُوَ مَلَكٌ مِنَ المَلائِكَةِ لمْ يَهْبِطْ إِلَى الأَرْضِ قطُّ قَبْلَ هذِهِ اللّيْلَةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ ﷿ أنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ وَيُبَشِّرَنِي أنّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ سَيِّدا شَبابِ أهْلِ الجَنّةِ وأنّ فاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِساءِ أهلِ الجنّةِ» (حم ت ن حب) عَن حُذَيْفَة.
(٢٥٥٥) «(ز) أما شَعَرْتِ أنّ الله ﷿ قدْ زَوَّجَنِي فِي الجَنّةِ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ وَكُلْثُمَ أُخْتَ مُوسَى وامْرَأةَ فِرْعَوْنَ» (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(٢٥٥٦) «(ز) أما عَلِمْتَ أنّ الإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كانَ قَبْلَهُ وأنّ الهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كانَ قَبْلَها وأنّ الحَجَّ يَهْدِمُ مَا كانَ قَبْلَهُ» (م) عَن عَمْرو بن الْعَاصِ.
1 / 234