والترمذي وصححه أيضًا ابن خزيمة، وقال البيهقي: قال البخاري: إنه حسن، وقال الترمذي: قال البخاري: إنه أصح شيء في الباب، وقال الحاكم: إسناده صحيح، وصححه ابن حبان، وأخرجه أحمد والدارقطني والبزار والنسائي (١) .
٢٥٣ - وعن أنس: «أن النبي ﷺ كان إذا توضأ أخذ كفًا من ماء، فأدخله تحت حنكه، فخلل به لحيته، وقال: هكذا أمرني ربي ﷿» رواه أبو داود (٢)، وفي إسناده مقال؛ لكن قد رُوي من طُرق كثيرة صحح بعضها الترمذي والحاكم وابن القطان، والباقية وإن كانت ضعيفة فبعضها يُقوي بعضًا.
٢٥٤ - وأخرج لها شاهدًا أحمد والحاكم (٣) من حديث عائشة، قال الحافظ: وإسناده حسن.
قوله: «تحت حنكه» الحنك: باطن أعلى الفم الأسفل من طرف مقدم اللحيين.
[١/٦١] باب ما جاء في تعاهد الماقين والناصية وغيرهما
من غضون الوجه بزيادة ماء
٢٥٥ - عن أبي أمامة أنه وصف وضوء النبي ﷺ حتى قال: «وكان يتعاهد الماقين» رواه أحمد (٤)، قال في "مجمع الزوائد": إسناده حسن.
(١) ابن ماجه (١/١٤٨) (٤٣٠)، الترمذي (١/٤٦) (٣١)، أحمد (١/٦٨)، الدارقطني (١/٨٦، ٩١)، الحاكم (١/٢٤٩)، ابن خزيمة (١/٧٨) (١٥١، ١٥٢) .
(٢) أبو داود (١/٣٦) .
(٣) أحمد (٦/٢٣٤)، الحاكم (١/٢٥٠) .
(٤) أحمد (٥/٢٥٨) .