222

Fatḥ Allāh al-Ḥamīd al-Majīd fī sharḥ kitāb al-tawḥīd

فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد

Genres

الثامن: قوله: فأعود فاستأذن على ربي فيؤذن لي عليه فإذا رأيته # وقعت ساجدا. قلت: قوله أستأذن على ربي دل على أنه لا إله إلا الله لأنه صلى الله عليه وسلم ما يفعل شيئا إلا بالإذن. فيؤذن دل على أنه لا إله إلا هو لأنه لو ما أذن له ما دخل عليه، وقوله: فإذا رأيته وقعت ساجدا دل على أنه لا إله إلا الله فإذا كان هذا حال أفضل الخلق أجمعين فكيف بغيره، فتأمل تفلح وتدبر المعاني تستبصر.

Page 271