124

Fatḥ al-Raḥmān bikashf mā yaltabis fī al-Qurʾān

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Editor

محمد علي الصابوني

Publisher

دار القرآن الكريم

Edition

الأولى

Publication Year

1403 AH

Publisher Location

بيروت

Genres

Tafsīr
بموسى وعيسى وبمحمد ﷺ.
٤٩ - قوله تعالى: (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ. .) الآية.
إن قلتَ: اليهودُ الداخلون تحت أهل الكتاب، كانوا كافرين بعيسى، فكيف أقرُّوا بأنه رسولُ الله؟!
قلتُ: قالوه استهزاءً كما قال فرعون " إِنَّ رسولكُمُ الَّذِي أُرْسِل إِليكم لَمَجْنُونٌ ".
٥٥ - قوله تعالى: (وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ. .) الآية وصفُهم بالشكِّ لا يُنافي بعده وصفهم بالظنِّ، لأنَّ المراد بالشكِّ هنا " شكُّ الظنِّ " واستثناءُ الظنِّ من العلم في الآية منقطعٌ، فـ " إِلّاَ " فيها بمعنى " لكِنْ " كما في قوله تعالى " لا يسمعون فيها لغوًا ولا تأثيمًا. إِلَّا قِيلًا سَلاَمًا سَلاَمًا " ونحوِهِ.
٥١ - قوله تعالى: (لَكِنِ اللَّهُ يَشهَد بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ. .) الآية.

1 / 127