في حال صحَّته قبل أن يأتيه ما يعوقه من ذلك كالمرض والكبر، وأن يعمُر حياتَه بالأعمال الصالحة قبل أن يفجأه الموت، فينتقل من دار العمل إلى دار الجزاء.
٥ مِمَّا يُستفاد من الحديث:
١ الحثُّ على استشعار الغربة في هذه الحياة؛ ليستعدَّ فيها بالأعمال الصالحة.
٢ فعل المعلِّم ما يلفت نظر المتعلِّم إلى وعي ما يلقى عليه؛ لقول عبد الله بن عمر: "أخذ رسول الله ﷺ بمنكبي".
٣ مبادرة الصحابة إلى تنفيذ وصايا رسول الله ﷺ.
٤ فضل عبد الله بن عمر بأخذه بوصية النَّبيِّ ﷺ وحث غيره عليها.
٥ الحثُّ على المبادرة إلى الأعمال الصالحة دون كسل أو تأخير.
الحديث الواحد والأربعون
عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: "لا يُؤمن أحدُكم حتى يكون هواه تَبَعًا لِمَا جئتُ به" حديث صحيح، رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح.
١ الحديث صحَّحه النووي وعزاه إلى كتاب الحجة، قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم (٢/٢٩٣): "يريد بصاحب كتاب الحجة الشيخ أبا الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي الشافعي الفقيه الزاهد نزيل