56

Fatawa wa Masa'il

فتاوى ومسائل

Investigator

صالح بن عبدالرحمن الأطرم ومحمد بن عبدالرزاق الدويش

Publisher

جامعة الأمام محمد بن سعود

Edition Number

الأولى

Publisher Location

الرياض

يستحب، قال أحمد إنه يتوسل بالنبي ﷺ في دعائه، وقال أحمد وغيره في قوله ﵇: " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق "١: الاستعاذة لا تكون بمخلوق، فما معنى هذا الكلام؟ وما العمل عليه منهما أم على قوله؟ فما المعنى؟ وقولهم في الشرح: قال إبراهيم الحربي: الدعاء عند قبر معروف الترياق المجرب ٢، فما معنى هذا الكلام؟ قال في الفروع: قال شيخنا: قصده الدعاء عنده رجاء الإجابة: بدعة لا قربة، باتفاق الأئمة، فما معنى هذا الكلام؟ الحادية عشرة: قال في الإقناع، في آخر الجنائز: ولا بأس بلمسه – أي: القبر - باليد، وأما التمسح به، والصلاة عنده، وقصده لأجل الدعاء عنده معتقدًا أن الدعاء هناك أفضل من الدعاء في غيره، أو النذر له ونحو ذلك -قال الشيخ -: فليس هذا من دين المسلمين، بل هو مما أُحدث من البدع القبيحة التي هي من شعب الشرك. فهل هذا شرك أصغر أم أكبر؟ مع قوله هناك في باب النذر: قال الشيخ: النذر للقبور وأهل القبور، كالنذر لإبراهيم، ﵇، أو الشيخ فلان: نذر معصية لا يجوز الوفاء به، مع قوله في الجنائز قبله في الشرح: يكره البناء على القبور - إلى أن قال - قال ابن القيم: يجب هدم القباب - إلى أن قال - ويكره المبيت عنده، وتجصيصه وتزويقه ... إلخ- إلى أن قال - فالظاهر من هذه الكراهة أو التحريم. فهل يترتب على هذا غير الكراهة أو التحريم؟

١ مسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (٢٧٠٨)، والترمذي: الدعوات (٣٤٣٧)، وابن ماجة: الطب (٣٥٤٧)، وأحمد (٦/٣٧٧، ٦/٣٧٨، ٦/٤٠٩)، والدارمي: الاستئذان (٢٦٨٠) . ٢ في طبعة أبا بطين: (الترياق المجيد) .

1 / 60