(١) الطلاق البائن بينونة صغرى يزيل قَبْلَ الزوجية بمجرد صدوره، وإذا كان مزيلاً للرابطة الزوجية فإن المطلقة تصير أجنبية عن زوجها، فلا يحلُّ له الاستمتاع بها. ولا يرث أحدهما الآخر إذا مات قبل انتهاء العدَّة أو بعدها. ويحلُّ بالطلاق البائن موعد مؤخر الصَّداق المؤجل إلى أبعد الأجلين الوتد أو الطلاق.

والروح أن يعيد المطلقة طلاقاً بائناً بينونة صغرى إلى عصمته بعقد ومهرٍ جديدين، دون أن تتزوَّج روحاً آخر. وإذا أعادها إليه بما بقى له من الطلقات. فإذا كان طلقها واحدة من قبل فإنه يَمْلِكُ عيد ضُقتَيْن بعد العودة إلى عصمته. وإذا كان طلقها طلقتين لا يملك عليها إلاَّ طلقة واحدة.