231

Fasl Li Wasl Mudraj Fi Naql

الفصل للوصل المدرج

Investigator

رسالة دكتوراة، الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، بإشراف د أكرم ضياء العمري ١٤٠٧ هـ

Publisher

دار الهجرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

شمم عضديه (^١) وبجح بنفسي فبجحت إليه (^٢)، ابن أبي زرع وما ابن أبي زرع، مضجعه كمسل الشبطة (^٣) تكفيه ذراع الجفرة بنت أبي زرع وما بنت أبي زرع ملئ كسائها وصفر ردائها وخير نسائها وغيظ جاراتها (^٤) وطوع أبيها وطوع أمها خادم (^٥) أبي زرع وما خادم أبي زرع لا تبث حديثنا تبثيثا (^٦) ولا تعش بيتنا تعشيشا (^٧).

(^١). كتب على هاتين الكلمتين في الأصل (كذا) ولعله إشارة إلى وجود الهاء في آخرها … بينما ليست موجودة في رواية الصحيحين، والمعنى كما قال أبو عبيد ٢/ ٣٠٠: أنه خلاني قرطة وشنوفا تنوس – تتحرك – بإذني. أ. هـ. (^٢). قال أبو عبيد ٢/ ٣٠٠: أي فرحني ففرحت أ. هـ، ولفظ الصحيحين وبجحني فبجحت إلي نفسي. (^٣). قال أبو عبيد ٢/ ٣٠٦ الشبطة أصلها ما شبط من جريد النخل وهو سعفه: قال ابن الأثير في الغرائب ٥٥٣ … وقيل السيف، والمسل موضع المسلول تصفه بالدقة والنحافة. (^٤). قال القاضي عياض في بغية الرائد ٤٢: وصفتها بأنها ممتلئة الجسم كثيرة اللحم وعبرت عن ذلك بامتلاء كسائها، وقال في ١٣٩، الصفر الخالي الفارغ، وقولها: غيظ جارتها أي ضرتها ويحتمل أن تكون الجارة بالسكنى، انظر أيضا طوال الغرائب ٥٥٥. (^٥). في الصحيحين وغيرهما: جارية أبي زرع … (^٦). في الغريب لأبي عبيد ٢/ ٣٠٧: لا تنث تنثيثا – بالنون، قال: وأحدهما قريب المعنى من الآخر أي لا تظهر سرنا. (^٧). في الصحيحين، ولا تملأ بيتنا تعشيشا في البخاري معلقا … ولا تعشش … قال: في النهاية ٣/ ٢٤١: أي لا تخوننا في طعامنا فتخبأ منه في هذه الزاوية، وهذه الزاوية كالطيور إذا عششت في مواضع شتى، وقيل: أي لا تملأ بيتنا بالمزابل كأنه عش طائر. وقال في الطوال الغرائب ٥٥٧: ويروى بالغين المعجمة من الغش: الدغل والمكر وأصله من الغشش وهو المشرب الكدر.

1 / 241