76

Al-farq bayna al-ḍād wa-al-ẓāʾ fī kitāb Allāh ʿazza wa-jall wa-fī al-mashhūr min al-kalām

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

Editor

حاتم صالح الضّامن

Publisher

دار البشائر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Publisher Location

دمشق

فصل
فأمّا الضّفيرة من الشّعر وغيره، وجمعها: ضفائر، وكذلك كلّ ما فتل من حبل وغيره، فهو بالضاد. ومن ذلك قول النّبيّ ﷺ في الأمة إذا زنت في الثّالثة أو الرّابعة: (فبيعوها ولو بضفير) (١). قال مالك (٢): وهو الحبل.
ومن ذلك: تضافر القوم، إذا تعاونوا. وبالله التّوفيق.

(١) الفائق ٢/ ٣٤٣، والنهاية ٣/ ٩٣، وفيهما: (إذا زنت الأمة فبعها ولو بضفير).
(٢) مالك بن أنس، ت ١٧٩ هـ. (طبقات الفقهاء ٦٧، والديباج المذهب ١/ ١٧). وقوله في موطأ الإمام مالك ٥/ ١٢٠٧.

1 / 82