============================================================
بالقسم، لأنه توكيذ، ألا ترى أنهم يفصلون به بين حدى الجملة كقولهم : هذا - والله - قائم قال ذو الرمة (1): ألا رب من قلبى له الله ناصح ومن قلبه لى فى الظباء السوانح فيكون فى ل محمود " ضمير يعود إلى أنت، ويكون 7 حميد الندى" حالا من الضتمير فى محمود، و "الضربا منصوب بفعل محذوف كأنه قال: أعنى الضرب.
قال أبو عثمان: عليك سلام العامرئة طالب وإن لأهل السوء فعل يرى أدبا (عليك" بمعنى: الزم، وقد فسرناه. و "السلام" التسليم.
والسلام من أسماء الله تعالى. والسلام: السلامة من العيوب. والسلام اسم شجر: و "العامرية" مجرور بالإضافة وقوله: "طالب" تحتمل ثلاثة أوجه.
أحدهما : أن يكون بدلا من العامرية، ويكون قد أراد طالبة، فرخم فى غير النداء: والثانى : أن يكون قد جعل اسمها طالبا.
والثالث : أن يكون قوله : "طال" ترخيم طالب، على قول من 1) ملحقات ديوانه: 1861 والشاهد فى الكتاب 271/1، 144/2، والمخصص: 111/13، وشرح المفصل : 103/9، وضرائر الشعر : 145
Page 92