32

(العلم الذي يعذر الإنسان بجهله)

قال محمد بن الحسين:

فإن قال قائل: فما العلم الذي يعذر الإنسان بجهله؟

قيل له: هذا الكلام فيه جفاء، ولكن يقال له: جوابك، أن يقال: لك الاشتغال بطلب علم ما تقدم ذكرنا له، وهو واجب عليك، فإذا ثقل عليك طلب العلم الواجب، وسهل عليك الطلب لعلم غيره مثل:

-علم أخبار بني إسرائيل.

-وقصص الأنبياء.

-وأخبار الخلفاء، وما شجر بينهم.

وأشباه هذا.

Page 92