184

Family and Allies of the Prophet

آل رسول الله وأولياؤه

Genres

الكوفة كانوا يعلمون القرآن والسنة قبل أن يتولى عثمان فضلًا عن علي.
وفقهاء أهل المدينة تعلموا الدين في خلافة عمر (١) .
ما نسب إليه من العلوم الباطلة
والقرامطة الباطنية ينسبون قولهم إليه وأنه أعطى علمًا باطنًا مخالفًا للظاهر. وقد ثبت في الصحيح عنه أنه قال: «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما عهد إلي النبي ﷺ شيئًا لم يعهده إلى الناس إلا ما في هذه الصحيفة وكان فيها العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر إلا فهما يؤتيه الله عبدًا في الكتاب» (٢) .
ومن الناس من ينسب إليه الكلام في الحوادث كالجفر وغيره (٣) وآخرون ينسبون إليه البطاقة (٤) وأمور أخرى يعلم أن عليًا

(١) ج (٤) ص (١٣٧ - ١٤٢) وتقدم بعض هذا المعنى أيضًا.
(٢) أخرجه البخاري ك (٥٦) ب (١٧١) عن أبي جحيفة أنه قال قلت لعلي ﵁ «هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله قال: لا والذي فلق الحبة» الحديث وأخرجه مسلم عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئًا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة (قال وصحيفة معلقة في قراب سيفه) فقد كذب فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات وفيها قال النبي ﷺ: «المدينة حرام ما بين عير إلى ثور» الحديث: (مسلم رقم ١٣٧٠) .
(٣) الجفر وعاء من أدم زعموا أن فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل.
(٤) والبطاقة كما زعموا صحيفة طولها سبعون ذراعًا بذراع رسول الله ﷺ من إملائه وخط علي بيمينه، فيها كل حلال وحرام وكل شيء يحتاج إليه الناس حتى الأرش في الخدشة (نقله إحسان إلهي ظهير) .

1 / 185