ومنه:
إذا لم يكن صدر المجالس سيدا ... فلا خير فيمن صدرته المجالس
وكم قائل مالي رأيتك راجلا ... فقلت له من أجل أنك فارس
ومنه:
وأخ إن رام مني حاجة ... كان بالإنجاح مني واثقا
وإذا ما رمت منه حاجة ... كان بالرد بصيرا حاذفا
يعمل الحيلة في الرد لها ... قبل أن أفرغ منها ناطقا
ومنه:
إذا ما مدحت الباخلين فإنما ... تذكرهم ما في سواهم من الفضل
وتهدى لهم غما كثيرا وحسرة ... فإن منعوا منك النوال فبالعدل
ومنه:
وإذا المسافر آب مثلي مفلسا ... صفر اليدين من الذي رجاه
وخلا من الشيء الذي يهديه لل ... إخوان عند لقائهم إياه
أم يفرحوا بقدومه وتثقلوا ... بوروده وتكرهوا لقياه
وإذا أتاهم قادما بهدية ... كان السرور بقدر ما أهداه
ومنه:
لو كنت أجهل ما علمت لسرني ... جهلي كما قد ساءني ما أعلم
فالصعو يرتع في الرياض وإنما ... حبس الهزار لأنه يتكلن
ومنه:
إن قدم الصاحب ذا ثروة ... وعاق ذا فقر وافلاس
فالله لم يدع إلى بيته ... إلا المياسر من الناس
ومنه:
لا يدرك المجد من لا يركب الحطرا ... ولا ينال العلا من قدم الحذرا
1 / 137
الفصل الأول في تحقيق معنى المفلوك
الفصل الثاني في خلق الأعمال وما يتعلق به
الفصل الرابع في الآفات التي تنشأ من الفلاكة وتستلزمها الفلاكة وتقتضيها
الفصل الخامس في أن الفلاكة والإهمال ألصق بأهل العلم وألزم لهم من غيرهم وبيان السبب في ذلك
الفصل السادس في مصير العلوم كمالات نفسانية وطاعة من الطاعات
الفصل السابع في السبب في غلبة الفلاكة والإهمال والإملاق على نوع الإنسان وبيان ذلك
الفصل الثامن في أن الفلاكة المالية تستلزم الفلاكة الحالية
الفصل التاسع في أن التملق والخضوع وبسط أعذار الناس
الفصل الثاني عشر في أشعار المفلوكين ومن في معناهم من مقاصد شتى وبيان أن الحامل عليها إنما هو الفلاكة
الفصل الثالث عشر في وصايا يستضاء بها في ظلمات الفلاكة