Kitab al-falah al-fallah
كتاب الفلاح الفلاح
Genres
فائده قال السيد محمد كبريت فى مطالع الاثار قال فى برهان البراهمة اذا كان ليلة النصف من شعبان واستدبر القمر انسان مكشوف الراس متوجه الهمة وهو ينظر الى ظل عنقه فى ضوء القمر فان وجده مخلصا(؟) فانه يموت فى ذلك العام وان وجده لاصقا فى حثته فذلك دليل عدم الموت ومثل ذلك يكون وقت الشروق حال حلول الشمس برج الحمل ونحوه ما يروى ان من راى اليها ليلة المحرم بين العشائين لم يمت من عامه والسها تابت على العناق وهو الثانى من النبات من الدب الاكبر ومن علاماته انه لا يثبت اليه البصر انتهى ومثله كف الخضيب من ذوات الكرسى على عنق الناقة فان له خواص منها انه ما راه شخص لاخر الا افترق الدهر وهو من المجربات ومنها انه ما كتب كتاب وهو على دائرة نصف النهار الا انجح ذلك المكتوب بحصول المطلوب وكذا اذا كان القمر فى السماك ومن منظومة ابن سينا
:-
.: كف الخضيب فهو فرقة الابد
.: لكائن من كان من كل واحد
.:
.: ولو اراه اثنان او جماعة
.: افترقوا الى قيام الساعة
.: وفى كتاب النضرة للملك الاشرف كف الخضيب وهو سنام الناقة كوكب تحته كوكبان من تحدره هو معهما على شكل مثلث هو منه الى جهة الجنوب بالسبة اليها يرسم على الاسطرلاب وفى كتاب سد الفلك ابرة الشولة ما اراها شخص لاخر وقال له هذان كوكبان كل منهما محب لاخيه الا اثرت محبته له وكذا فى سعد بلع وفى السهرا كوكب خفى على عنق العناق تمتحن به الاحداق زعموا ان من رآه بين العشائين وقال اللهم رب السما والثرا والثريا اعوذ بك من شر عقرب وحيا من غائلة ليلته من ذلك مسالة اذا سمعت بسفر والقمر فى اوائل المنقلبة فانه يكون متاخرا واذا سمعت بخير فان كان مع القمر درى مستقيم فهو صحيح واذا سافر الشخص والقمر فى العشر الثانى الى ثلاثة من العقرب فانه لا ينجو من غرق او قطع طريق بذلك جرت عادة الله فى خلقه ونحن نقول عندها لا بها
Page 161