نعم الغصون ولكن بئسما الثمر
معشوقة في هواها بات كل فتى
يهيم والشيخ عنها ليس يزدجر
هيهات لا ينتهي عن جهله أبدا
من لم يكن قد نهاه الشيب والكبر
مضى الزمان على هذا الغرور فلم
يفطن له بشر مذ قامت البشر
ما زال يدفن هذا الحي ميته
ويدفن الذكر معه حيث يحتقر
الناس في جنح ليل يخبطون به
Unknown page