217

Fakihat Nudama

فاكهة الندماء في مراسلات الأدباء

Genres

نعم الغصون ولكن بئسما الثمر

معشوقة في هواها بات كل فتى

يهيم والشيخ عنها ليس يزدجر

هيهات لا ينتهي عن جهله أبدا

من لم يكن قد نهاه الشيب والكبر

مضى الزمان على هذا الغرور فلم

يفطن له بشر مذ قامت البشر

ما زال يدفن هذا الحي ميته

ويدفن الذكر معه حيث يحتقر

الناس في جنح ليل يخبطون به

Unknown page