219

Fajr Satic

الفجر الساطع على الصحيح الجامع

4263- لما جاء قتل...إلخ: أي على لسان جبريل، أو من حضر القتال. جلس رسول الله صلى الله عليه: أي في المسجد. يعرف فيه الحزن: ( لما جعل الله في قلبه من الرحمة والشفقة، ويؤخذ منه أن ظهور الحزن على الإنسان إذا أصيب بمصيبة لا يخرجه عن كونه صابرا راضيا، إذا كان قلبه مطمئنا، بل قد يقال: إن من كان ينزعج بالمصيبة ويعالج نفسه على الصبر والرضى أرفع رتبة ممن لا يبالي بوقوعها أصلا، أشار له الطبري(1)(2). رجل: لم يسم. نساء جعفر: أي قراباته وزوجته(3). لم يطعنه: لأنهم فهمن أن النهي منه، لامن النبي - صلى الله عليه وسلم -. فاحث في أفواههن التراب: أي فإن ذلك يسكتهن، إن قدرت على ذلك، وإلا فردهن بالملاطفة. أرغم الله أنفك: ألصقه بالتراب، ولم ترد حقيقته. ما أنت تفعل: أي لا تقدر عليه، ولم تحصل إلا على تعب نفسك، وتعب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. العناء: التعب.

Page 38