132

Fajr Satic

الفجر الساطع على الصحيح الجامع

...4037- من لكعب: أي من يتصدى لقتله. آذى الله ورسوله: بهجائه النبي - صلى الله عليه وسلم - وتحريش الكفار عليه. أن أقول شيئا: أي من عيب فيك وفي دينك مما يسر كعبا لأتوصل إلى غرضي من قتله(3) . قال قل: وفي رواية قال له: إن كنت فاعلا فلا تعجل حتى تشاور سعد بن معاذ، قال: فشاوره، فقال له: توجه إليه واشك إليه الحاجة، وسله أن يسلفكم طعاما(1). هذا الرجل: يعني به النبي - صلى الله عليه وسلم - . قد عنانا: من العناء وهو التعب، وعند ابن سعد: كان قدوم هذا الرجل علينا من البلاء، حاربتنا العرب ورمتنا عن قوس واحدة(2). وأيضا له: وزيادة على ذلك. لتملنه: من الملال. قال نعم: أسلفكم، وفي رواية الحميدي(3) قال: أين طعامكم؟ قال: أنفقناه على هذا الرجل وعلى أصحابه، قال: ألم يان لكم أن تعرفوا ما أنتم عليه من الباطل. وحدثنا: أي عمرو(4). ارهنوني: أعطوني رهنا. أجمل العرب:قالوه تهكما، مع أنه كان جميلا(5)، زاد ابن سعد: ولأنا منك، فأي امرأة تمتنع منك لجمالك(6)؟ نرهنك اللأمة: يعني السلاح، وذلك لئلا ينكر عليهم مجيئهم بالسلاح.

...ابن غازي: (هذه تورية عجيبة، أظهروا له رهن التوثق وأضمروا رهن الطعن).

Page 44