Faḍāʾil al-Thaqalayn min kitāb Tawḍīḥ al-Dalāʾil ʿalā Tarjīḥ al-Faḍāʾil
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Genres
وقال: خرجت رملة بنت علي إلى عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب.
وخرجت أم الحسن بنت علي أمير المؤمنين من الثقفية إلى جعدة بن هبيرة المخزومي.
وخرجت أمامة بنت علي إلى الصليب بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.
وخرجت فاطمة بنت علي إلى أبي سعيد بن عقيل.
وخرجت [خديجة بنت علي إلى ابن كريز من بني عبد الشمس، قال أبو علي:
وخرجت ميمونة] (1) بنت علي إلى عبد الله الأكبر بن عقيل.
وخرجت رقية الصغرى إلى مسلم بن عقيل.
وخرجت زينب الصغرى إلى محمد بن عقيل.
وخرجت أم هاني فاختاه إلى عبد الرحمن بن عقيل.
وخرجت نفيسة وهي أم كلثوم الصغرى إلى عبد الله بن عقيل الأصغر، والباقيات من بناته عليه وعليهن أكرم رضوانه وتحياته لم يذكر لهن خروجا بلا خلاف (2).
1020 وقال أبو القاسم إسماعيل بن عباد في كتاب الأنوار في الأئمة الأبرار: فولد له، أي لأمير المؤمنين علي أبي الأئمة الأطهار عليه تحية الرضوان آناء الليل وأطراف النهار اثنان وثلاثون ولدا، ستة عشر ابنا، وست عشرة بنتا. فأما البنون فهم الحسن والحسين ومحسن أمهم فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ومحمد بن الحنفية وأمه خولة بنت أياس بن جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبد الله بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة ابن لحيم، وكانت الشيعة سمته المهدي، فيقول: كل مؤمن مهدي، وكان يكره أن يسلم عليه بالإمرة، وهو صاحب راية أبيه (عليه السلام) يوم الجمل، وكان سمي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكنيه، وكان شجاعا فصيحا بليغا خطيبا، منطيقا كريما، مات عن خمس وستين سنة، وله عقب وهم المحمدية.
Page 382