287

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Genres

الباب الحادي والعشرون في أن الله باهى به ملائكة السماوات العلى وأنهم والأنبياء مشتاقون إلى لقائه،

فيا له من اعتلائه غوارب المناقب وامتطائه مناكب المراتب وارتقائه 871 عن فاطمة الزهراء (عليها السلام) قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن الله عز وجل باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصة، وإني رسول الله غير هائب عن قومي ولا محابي لقرابتي، هذا جبرئيل يخبرني: إن السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياته وبعد وفاته، وإن الشقي كل الشقي من أبغض عليا في حياته وبعد وفاته».

رواه الصالحاني وقال: أورده إمام زمانه والمقدم على سائر أقرانه الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني في معجمه بإسناده (1).

872 وعن ابن عباس رضى الله عنه: أن النبي (صلى الله عليه وآله) صف المهاجرين والأنصار، فقال: «هبط علي جبرئيل (عليه السلام): بأن الله عز وجل باهى بالمهاجرين والأنصار أهل السماوات العلى وباهى بي وبك يا علي وبك يا عباس [حملة العرش]».

رواه الطبري (2).

Page 309