Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Genres
الباب الثالث عشر في أنه ظهر النبي (صلى الله عليه وآله) ووزيره، ومثله كما سماه ونظيره
755 عن علي (عليه السلام) قال: «إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا علي، إن الله أمرني أن اتخذك ظهرا».
رواه الطبري وقال: أخرجه ابن السمان في الموافقة (1).
756 وعن المطلب بن عبد الله بن حنطب رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لوفد ثقيف حين جاءوه: «لتسلمن أو لأبعثن عليكم رجلا مني- أو قال: مثلي- فليضربن أعناقكم، وليسبين ذراريكم، وليأخذن أموالكم».
قال عمر: فو الله ما تمنيت الإمارة إلا يومئذ، فجعلت أنصب صدري رجاء أن يقول هو هذا، قال: فالتفت (صلى الله عليه وآله) فأخذ بيده وقال: «هو هذا».
رواه الطبري وقال: أخرجه عبد الرزاق في جامعه وأبو عمر النمري وابن السمان (2).
757 وعن عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه، قال: لما افتتح النبي (صلى الله عليه وآله) مكة انصرف إلى الطائف، فحاصرها تسعة عشر أو سبعة عشر، فلم يفتتحها أوغل روحة أو غدوة، فنزل بهجرة، ثم قال: «أيها الناس، إني فرط لكم، فأوصيكم بعترتي خيرا، وإن موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده، ليقيمن الصلاة وليؤتن الزكاة، أو لأبعثن رجلا مني
Page 262