Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Genres
في الله لومة لائم. وإن تؤمروا عليا- ولا أراكم فاعلين- تجدوه هاديا مهديا، يأخذ بكم الطريق المستقيم».
رواه في المشكاة، وقال: رواه الإمام أحمد (1).
747 وعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه، قال:
كنت مع النبي (صلى الله عليه وآله) ليلة وفد الجن، فتنفس، فقلت: ما لك يا رسول الله؟ قال: «نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود» قلت: استخلف، قال: «من؟» قلت: أبو بكر، قال: فسكت، ثم مضى ساعة، ثم تنفس، فقلت: ما شأنك بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال: «نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود» قلت: فاستخلف، قال: «من؟» قلت: عمر، فسكت، ثم مضى ساعة، ثم تنفس، فقلت: ما شأنك؟ قال: «نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود» قلت، فاستخلف، قال: «من؟» قلت: علي قال: «والذي نفسي بيده، لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين».
رواه الحافظ أبو نعيم في كتابيه: دلائل النبوة وفضائل الخلفاء الأربعة (2).
748 وعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه يحكي عن ليلة الجن، إلى أن قال:
ثم شبك (صلى الله عليه وآله) أصابعه في أصابعي، وقال: «إني وعدت أن يؤمن بي الجن والإنس. فأما الإنس فقد آمنت، وأما الجن فقد رأيت، وما أظن أجلي إلا قد اقترب» قلت: يا رسول الله، ألا تستخلف أبا بكر؟ فأعرض عني، فرأيت أنه لم يوافقه، قلت: يا رسول الله، ألا تستخلف عمر؟ فأعرض عني، فرأيت أنه لم يوافقه، قلت: يا رسول الله ألا تستخلف عليا؟ قال: «والذي لا إله غيره لو بايعتموه وأطعتموه أدخلكم الجنة أكتعين (3)».
رواه الحافظ أبو نعيم في كتابه دلائل النبوة (4).
Page 259