147

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Genres

وعلي (عليهم السلام) خلفه، ودعاهم إلى المباهلة، وأحجموا، فقال (صلى الله عليه وآله): «والذي نفسي بيده، إن الهلاك تدلى على أهل نجران، ولو تلاعنوا لمسخوا قردة وخنازير، ولاضطرم الوادي عليهم نارا» (1).

479 وروي: أن أسقفهم قال: إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا عن مكانه لأزاله، فلا تبتهلوا، وصالحوا النبي (صلى الله عليه وآله) على ألفي حلة وثلاثين درعا عادية كل سنة (2).

480 وروى الإمام الخطيب عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: «خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين خرج لمباهلة النصارى: بي وبفاطمة والحسن والحسين» (3).

481 وروي أيضا عن مجاهد رضى الله عنه، قال: قلت: لابن عباس: من الذين أراد النبي (صلى الله عليه وآله) أن يباهل بهم؟ قال:

علي وفاطمة والحسن والحسين، والأنفس: النبي وعلي (4).

قوله تعالى: حسبنا الله ونعم الوكيل (5) 482 وبالإسناد المذكور عن أبي رافع:

أن النبي (صلى الله عليه وآله) وجه عليا في نفر معه في طلب أبي سفيان، فلقيهم أعرابي من خزاعة، وقال: إن القوم قد جمعوا لكم، فقال: حسبنا الله ونعم الوكيل فنزل: الذين قال لهم الناس الآية.

رواه الإمام الصالحاني (6).

Page 169